مدوونات عفروتو . Powered by Blogger.
الزيارات:
كولاجينا...المراءة الخارقه
الزيارات:
امرأة اذهلت العلماء بسبب قدراتها الخارقة , و
اصبحت مدار لجدل طويل حول حقيقة هذه القدرات , البعض يقول انها مجرد
محتالة و اخرون يؤمنون بأن قدراتها حقيقية , كانت تحرك الاشياء دون ان
تلمسها و تمييز الالوان دون ان تراها و تحدق الى ضفدع فتجعل قلبه يتوقف
عن النبض , و قد تم تصويرها في عدة افلام وثائقية اثناء ادائها للتجارب و
الاختبارات العلمية التي كانت هي محل الدراسة فيها , أمراة اصبحت
قدراتها لعنة عليها حتى ان الكثيرين يصرون على انها السبب الرئيسي لموتها ,
تعال معي عزيزي القارئ لتقرأ القصة الكاملة لنينا كولاجينا , المرأة
الخارقة.
تحرك الاشياء دون لمسها و تمييز الالوان دون رؤيتها!!
نينا كولاجينا اثناء تأديتها لأحدى
الاختبارات التي اخضعها العلماء لها , حيث تقوم بتحريك مجموعة الاشياء
االتي امامها على الطاولة من دون لمسها
|
منذ
القدم , شاعت العديد من القصص حول أناس يتميزون عن بقية البشر بامتلاكهم
قوى خارقة مثل التنبؤ بالمستقبل و شفاء المرضى و تحريك الأشياء و
الطيران في الهواء .. الخ , و غالبا ما عزا الناس هذه القدرات إلى السحر
الأسود او الى معجزات دينية , اما العلم الحديث الذي يترفع عن الغيبيات و
لا يعترف سوى بالأمور المادية الملموسة فقد نسب هذه القدرات الى الخدع
البصرية و خفة اليد و الحيل السحرية المعتمدة على الفيزياء و الكيمياء , و
هي أسهل السبل لتفسير القدرات الخارقة التي لا يوجد أي تفسير منطقي و
علمي لها , مثل تلك التي امتلكتها الروسية نينا كولاجينا (Nina Kulagina ) و التي تم اختبارها و تصويرها مرارا , حتى انها أصبحت من أقوى أدلة أنصار ما يعرف بعلم القدرات الخارقة (Parapsychology ).
من هي نينا كولاجينا؟
ولدت في روسيا عام 1927 و كانت في الرابعة
عشر من العمر حين اجتاح الألمان النازيين روسيا و حاصروا مدينة سانت
بطرسبرغ ( ليننغراد ) , و كالكثير من الأطفال الروس التحقت كولاجينا , مع
أبيها و أخيها و أختها , بالجيش الأحمر , و أرسلت الى داخل أتون المعركة
التي استمرت لتسعمائة يوم , كانت الظروف خلالها مزرية , ففي الشتاء كانت
درجات الحرارة تصل أحيانا الى اقل من أربعين درجة تحت الصفر , و كان
الغذاء عبارة عن كسرة خبز صغيرة و لمرة واحدة في اليوم , و كانت القنابل و
الصواريخ تنهمر باستمرار على المدينة التي تعيش ظروفا مأساوية بدون ماء و
لا كهرباء , في هذه الأوضاع الصعبة , حاربت نينا ذات الأربعة عشر ربيعا
في الخطوط الأمامية للجبهة و عملت كمخابرة داخل إحدى دبابات (T-34 )
الروسية حيث برزت شجاعتها و بسالتها في القتال حتى انها رقيت الى درجة
رئيس عرفاء , و لكن حياتها في الجيش انتهت عندما جرحت في إحدى المعارك
فأدخلت المستشفى حتى تماثلت للشفاء و تم تسريحها من الجيش ثم تزوجت و
أنجبت ابنا.
اكتشاف قدرات كولاجينا الخارقة
ادعت نينا , انها كانت تعلم دائما بأن لديها
قدرات تميزها عن الآخرين و انها ورثتها عن والدتها , و هناك قصص كثيرة
حول قدرتها في معرفة ما تحتويه جيوب الآخرين من دون النظر الى داخلها ,
إضافة الى قدرتها في تشخيص الأمراض مع انها لا تعلم شيئا عن علم الطب و
لم تدرسه , و مما عزز من إيمانها و ثقتها بقدراتها هي الأمور الغريبة
التي تحدث حولها عندما تكون غاضبة , ففي إحدى تلك الحوادث , كانت نينا
تشعر بغضب عارم و كانت متوجهة الى رف أكواب الشاي في المطبخ عندما تحرك
احد الأكواب من تلقاء نفسه و سقط الى الأرض و تحطم , في نفس الوقت , بدئت
المصابيح الكهربائية في المنزل تخفت ثم تومض بشدة , و بمرور الوقت تعلمت
نينا كيف تطور قدراتها هذه و تتحكم بها.
في عام 1964 , أصيبت نينا بانهيار عصبي أدخلت على أثره الى المستشفى , هناك أذهلت نينا الأطباء , فقد كانت تقضي جل وقتها في أعمال الحياكة اليدوية , و كانت تمد يدها الى سلة كرات خيوط الحياكة و تختار اللون الذي تريده من دون ان تنظر الى داخل السلة , و في السنة التالية , حين تعافت من مرضها , وافقت نينا بأن تخضع الى تجارب و اختبارات يجريها العلماء عليها , حيث اكتشف هؤلاء بأن نينا تملك القدرة على تمييز الألوان بمجرد ان تلمسها بأصابع يديها و من دون ان تنظر اليها , كما انها تملك القدرة على تسريع علاج الجروح بمجرد ان تضع يدها فوقها.
ربما تكون قدرة نينا على تحريك الأشياء بدون لمسها هي أكثر ما جلب انتباه العلماء و كذلك جلب الشهرة لها , حيث كانت نينا تجلس الى منضدة و تقوم بتحريك بعض الأشياء مثل عقارب الساعة او علبة و أعواد الكبريت و مملحة الطعام , و الظاهر ان قدرات نينا لم تكن متوفرة دوما , حيث ان التجارب التي كانت تجريها , كانت تسبقها ساعات من التهيؤ و التأمل , فقد أخبرت العلماء بأنها يجب ان تصفي فكرها و تمسح جميع الأفكار التي تفقدها تركيزها.
مع نهاية الستينات بدأت شهرة كولاجينا تصل الى الغرب , و في عام 1968 , تم التطرق الى قدراتها في المؤتمر الأول لعلم الباراسايكولجي المنعقد في موسكو , و هو الأمر الذي زاد من فضول علماء الغرب و رغبتهم لمعاينة و اختبار قدرات كولاجينا بأنفسهم , و قد واتتهم الفرصة عام 1970 عندما تمكن مجموعة من العلماء الأمريكان من لقاءها في موسكو , و وصفوا كيف قامت اثناء احد اللقاءات بتحريك بعض الأشياء الصغيرة مثل خاتم زواج و غطاء إحدى القناني , و في تجربة اخرى , وصف احد الباحثين الأمريكان الأشياء التي بإمكان نينا تحريكها على انها متباينة بشكل كبير من حيث الحجم و الشكل , و انها تتحرك ببطء و بمسار غير منتظم , كما اقر بأنهم اتخذوا عدة اجرائات قبل التجربة , للتأكد بأن كولاجينا لا تغش في أدائها , فكانوا يجعلوها تغير مكانها من الطاولة باستمرار , كما تم تفتيشها جيدا للتأكد بأنها لا تحمل حجر مغناطيس او خيوط خفية.
و في تجارب أخرى , و لمزيد من الاطمئنان لصحة الاختبار , قام العلماء بوضع أشياء لا تتأثر بالمغناطيس مثل علبة أعواد الثقاب , داخل حاجز زجاجي , لمنع جميع التأثيرات مثل حركة الهواء او الخيوط غير المرئية , و قد نجحت كولاجينا في هذه التجربة أيضا , و في اختبار أخر , قامت بتعلق كرة منضدة في الهواء لعدة ثواني.
احد العلماء الذين درسوا حالة كولاجينا , قال بأنها كانت تمتلك قدرة عجيبة في إظهار حرف (O ) او (A ) على ورق التصوير بدون ان تلمسه و كذلك بإمكانها نقل أجزاء من صور تركز النظر اليها الى ورق التصوير , و في إحدى الاختبارات , قامت كولاجينا بفصل صفار البيض عن بياضه في إناء يبعد عنها ستة أمتار.
في عام 1964 , أصيبت نينا بانهيار عصبي أدخلت على أثره الى المستشفى , هناك أذهلت نينا الأطباء , فقد كانت تقضي جل وقتها في أعمال الحياكة اليدوية , و كانت تمد يدها الى سلة كرات خيوط الحياكة و تختار اللون الذي تريده من دون ان تنظر الى داخل السلة , و في السنة التالية , حين تعافت من مرضها , وافقت نينا بأن تخضع الى تجارب و اختبارات يجريها العلماء عليها , حيث اكتشف هؤلاء بأن نينا تملك القدرة على تمييز الألوان بمجرد ان تلمسها بأصابع يديها و من دون ان تنظر اليها , كما انها تملك القدرة على تسريع علاج الجروح بمجرد ان تضع يدها فوقها.
ربما تكون قدرة نينا على تحريك الأشياء بدون لمسها هي أكثر ما جلب انتباه العلماء و كذلك جلب الشهرة لها , حيث كانت نينا تجلس الى منضدة و تقوم بتحريك بعض الأشياء مثل عقارب الساعة او علبة و أعواد الكبريت و مملحة الطعام , و الظاهر ان قدرات نينا لم تكن متوفرة دوما , حيث ان التجارب التي كانت تجريها , كانت تسبقها ساعات من التهيؤ و التأمل , فقد أخبرت العلماء بأنها يجب ان تصفي فكرها و تمسح جميع الأفكار التي تفقدها تركيزها.
مع نهاية الستينات بدأت شهرة كولاجينا تصل الى الغرب , و في عام 1968 , تم التطرق الى قدراتها في المؤتمر الأول لعلم الباراسايكولجي المنعقد في موسكو , و هو الأمر الذي زاد من فضول علماء الغرب و رغبتهم لمعاينة و اختبار قدرات كولاجينا بأنفسهم , و قد واتتهم الفرصة عام 1970 عندما تمكن مجموعة من العلماء الأمريكان من لقاءها في موسكو , و وصفوا كيف قامت اثناء احد اللقاءات بتحريك بعض الأشياء الصغيرة مثل خاتم زواج و غطاء إحدى القناني , و في تجربة اخرى , وصف احد الباحثين الأمريكان الأشياء التي بإمكان نينا تحريكها على انها متباينة بشكل كبير من حيث الحجم و الشكل , و انها تتحرك ببطء و بمسار غير منتظم , كما اقر بأنهم اتخذوا عدة اجرائات قبل التجربة , للتأكد بأن كولاجينا لا تغش في أدائها , فكانوا يجعلوها تغير مكانها من الطاولة باستمرار , كما تم تفتيشها جيدا للتأكد بأنها لا تحمل حجر مغناطيس او خيوط خفية.
و في تجارب أخرى , و لمزيد من الاطمئنان لصحة الاختبار , قام العلماء بوضع أشياء لا تتأثر بالمغناطيس مثل علبة أعواد الثقاب , داخل حاجز زجاجي , لمنع جميع التأثيرات مثل حركة الهواء او الخيوط غير المرئية , و قد نجحت كولاجينا في هذه التجربة أيضا , و في اختبار أخر , قامت بتعلق كرة منضدة في الهواء لعدة ثواني.
احد العلماء الذين درسوا حالة كولاجينا , قال بأنها كانت تمتلك قدرة عجيبة في إظهار حرف (O ) او (A ) على ورق التصوير بدون ان تلمسه و كذلك بإمكانها نقل أجزاء من صور تركز النظر اليها الى ورق التصوير , و في إحدى الاختبارات , قامت كولاجينا بفصل صفار البيض عن بياضه في إناء يبعد عنها ستة أمتار.
و لعل أشهر و أقوى قدرات كولاجينا التي أثارت
دهشة و فضول العلماء , هي قدرتها على التحكم في وظائف بعض الأعضاء داخل
أجسام البشر و الحيوانات , ففي إحدى التجارب المصورة , جعلت كولاجينا
دقات قلب ضفدع تتسارع بشدة ثم قامت بإبطائها حتى أوقفته تماما , و في
تجربة أخرى , قامت بالتحكم بدقات قلب احد العلماء المتطوعين مما حدا
بالقائمين على الاختبار بوقف التجربة خوفا على حياته. , و في السنوات
الأخيرة من حياتها , أذهلت كولاجينا مشاهدي إحدى القنوات التلفزيونية حينما
جعلت بقعة حمراء صغيرة تظهر على يد احد الصحفيين الأوربيين.
في الحقيقة , إحدى الجوانب السيئة للتجارب و
الاختبارات التي أجريت على كولاجينا هي تأثيرها على صحتها , بل ان
الكثيرين في روسيا يعتقدون بأنه السبب الرئيسي لموتها المبكر عام 1990 ,
فقد لاحظ العلماء ان التجارب كانت تجهد كولاجينا بشدة , في بعض الأحيان
كانت تظهر بقع حمراء على يديها و أحيانا كانت النار تنشب في ملابسها وسط
صدمة و ذهول العلماء , كان وجهها يشحب و يتشنج بعد كل اختبار و بالكاد
تستطيع تحريك جسدها , كما كان نبض قلبها و ضغطها يعمل بصورة غير طبيعية
أثناء التجارب , احد العلماء قال ان كولاجينا كانت تفقد اكثر من كيلوغرامين
من وزنها خلال اختبار قد يستمر لنصف ساعة , كما فقدت في سنواتها الأخيرة
حاسة الذوق و أصبحت الآلام في يديها و رجليها قوية جدا , إضافة الى
شعورها المستمر بالإعياء و الدوخة. و قد أصيبت قبل وفاتها بسكتة قلبية
كادت ان تودي بحياتها مما جعل الأطباء يطلبون منها الكف عن القيام بعرض
قدراتها الخارقة
0 تعليقات