مدوونات عفروتو . Powered by Blogger.
الزيارات:
الرجال الخضر
الزيارات:
في عام 1887 ميلادية و في مدينة ( بانجوس ) الأسبانية بالتحديد .. عثر الفلاحين في قرية صغيرة على طفلين لون بشرتهما اخضر بصورة مفاجأة ..!
صبي و فتاة في عمر يقارب 7 سنوات تقريبا ..!!
و فوراً قد تجمهر عدد كبير من الفلاحين حول هذين الطفلين و حاولوا معرفة سر لون بشرتهما الأخضر ..! و لكن هيهات ..! فالقدر كان يخبا مفاجأة أخرى ..! فالطفلين لم يكونا يفهمان أي حرف من اللغة الأسبانية مما يدل على انهما من مكان آخر ..!
وكانوا يرتدون ملابس غريبة غير ملابس أهل البلاد الأسبانية و قد يكونوا من عالم آخر ..!
و عندما صعب التفاهم مع هذين الطفلين قرر الفلاحين الذهاب بهم إلى عمدة القرية نظرا لانه متعلم و مثقف ..!
قد يبدوا لك أن ما قرأته من أحداث خيالية تماما إلا أنها قد حدثت فعلا في التاسع من أغسطس من العام الذي ذكرناه سابقا ..
و قد شاهد العمدة الطفلان الخضر و حاول أيضا مخاطبتهم بالإنجليزية دون أدنى جدوى فما كان منه إلا أن قرر تربية الطفلين في مزرعته الخاصة إلى أن يجد حل لهذا الغموض الذي يكتنف القضية..
و كانت أول مشكلة واجهته مع الطفلين الخضر هي أنهما لا يتقبلون أي نوع من الطعام ..! فقد قدم لهم جميع أنواع المأكولات و المشروبات دون أدنى جدوى !!
فقد كانوا يرفضون الطعام و يشاهدونه باستغراب شديد ..!
حتى اكتشف في النهاية انهم يتقبلون أكل الفاصوليا و لا شيء سوى الفاصوليا .!
إلا انه قد اكتشف ذلك متأخرا جدا , فالصبي الأخضر لم يتحمل الحياة بهذه الصورة فمات فورا , و دفن في مقبرة القرية أما الفتاة فقد أصيبت بحزن شديد على وفاة الصبي إلا أنها استطاعت الصمود لفترة أطول ..
فقد عاشت الفتاة في مزرعة العمدة لمدة سبع سنوات كاملة تعلمت من خلالها العديد من الكلمات الأسبانية , وكان أسمها (كانا) و أخبرت العمدة أنها كانت تعيش ببلاد كل شعبها لونهم أخضر .. و قد وجدت نفسها هي و أخيها .. فجأة في هذا العالم , الغريب نوعا ما بالنسبة لها ..! وتقول: (( كنت أنا وأخي نرعى أغنام أبينا فممرنا بكهف نسمع منه أصوات أجراس وضوضاء .. فقررنا أن نعبره لنكتشف ما هو مصدر الصوت المنبعث منه .. فعبرناه أنا وأخي فلما انتهينا إلى آخرة رائينا نهرا من الضوء .. فعبرناه فسمعنا أصوات أجراس الكنائس صوتها يقوا .. ووجدنا فتحه لمخرج الكهف ونهر الضوء منبعث منها ... فخرجنا ووجدنا أنفسنا هنا في (بانجوس) فخفنا من أصوات الضجيج الذي كانوا يصدرونه المزارعون .. وعثروا علينا المزارعون وأخذوا يلحقون بنا .. وكنا نحاول الهرب ألا أننا لم نستطيع معرفة مدخل الكهف الذي أتينا منه قبل أن يمسك بنا المزارعون .. وتقول أن أرضنا لا تشرق فيها الشمس فوق الأفق وعالمنا مظلم قليلا .. وشمس بلادنا مختلفة عن شمسكم قليلا فحرارتها أخف ولا تشرق فوق رؤوسنا بل نراها على مد الأفق .. ونور بلادنا من نور شفق ساحبنا المنير الذي ينير أفقنا كله بسحاب منير ليس موجود هنا (تقصد الشفق القطبي المنبعث من شمس جوف الأرض) .. وتقول نحن نأكل أنواعا من البقوليات زيادة مع هذا لحوم وألبان أغنامنا .. وأطعمه أخرى لا تعرفونها ..!! وكنت أنا وأخي لا نأكل الطعام المقدم لنا حينما وصلنا لـ(بانجوس) لعدم أعتيادنا عليه ومعرفتنا به .. وتقول أن جميع أفراد شعبنا لونهم كلوني أخضر..!! وكان لونها كلون ورق الشجر-أخضر- وشكلها مختلف ))
و لم تعش الطفلة الثانية اكثر من السنوات السبع حتى لحقت بأخيها و توفيت و تم دفنها بجانبه .. و قد كتب العمدة جميع هذه التفاصيل في مذكراته الخاصة
.. فمن أين جاء هذين الطفلين الأخظرين .؟ هل انتقلوا من بعد أخر إلي عالمنا ..؟ نعم أنهم أتوا من بعد أخر .. أتونا عالم جوف الأرض كما قالت لنا أنها وأخيها خرجوا من الكهف من تحت الأرض .. فعالم جوف الأرض عالم حقيقي لا خيال فيه .. وهذه القصة موثقة تاريخيا .. وحقيقة مائة بالمئة ..فأرضنا مجوفة .. وتحتنا عوالم وحضارات وأمم مختلفة من الناس .. فسبحان الله رب العالمين .. فسبحان الله رب العالمين
0 تعليقات