مدوونات عفروتو . Powered by Blogger.
ويلي فرانسيس (Willie Francis ) شاب اسود فقير
اتهم عام 1945 بقتل الصيدلاني الذي كان يعمل عنده. جريمة ويلي شابتها
الكثير من الشكوك وعلى الأرجح كان الشاب بريء منها تماما، لكن ربما تكون
بشرته السوداء هي التي أدت إلى إدانته في النهاية والحكم عليه بالإعدام
بواسطة الكرسي الكهربائي بعد محاكمة قصيرة لم تستغرق سوى يومان.
في 3 أيار / مايو عام
1946 خطى ويلي فرانسس بأقدام مرتجفة إلى داخل غرفة الإعدام في سجن ولاية
لويزيانا الأمريكية، اجلسوا الشاب على الكرسي الكهربائي ثم ربطوا معصميه
وقدميه وغطوا رأسه بقناع جلدي. الشهود الذين حضروا عملية الإعدام توقعوا
للشاب موتا مؤلما وسريعا، لكن لشدة دهشتهم فأن ويلي لم يمت حتى بعد مرور
عدة دقائق من توصيل الكهرباء إلى كرسي الموت. شهود العيان قالوا إن ويلي
اخذ يتوسل ويصرخ قائلا: "اخلعوه عني ..اخلعوه عني .. دعوني أتنفس" قاصدا
الغطاء الجلدي الذي يغطي وجهه ثم أردف قائلا بصوت متهدج "أنا لا أموت! ..
أنا لا أموت!".
اضطر الحراس أخيرا إلى إيقاف عملية الإعدام ونقلوا ويلي إلى المستشفى. وفي الحقيقة كانت هذه هي المرة الأولى –والأخيرة- التي يخفق فيها الكرسي الكهربائي في قتل شخص ما، وقد تبين لاحقا أن سبب عدم موت ويلي هو وصلات الأسلاك الخاطئة التي قام بربطها احد الحراس الجدد الذي كان يفتقر إلى الخبرة.
لكن رغم نجاته من الموت وتقدمه بالتماس للحصول على العفو، إلا أن حكومة لويزيانا أصرت على تنفيذ حكم الإعدام بويلي مرة أخرى في 9 أيار / مايو عام 1947 .. وهذه المرة لم يستطع ويلي الإفلات من الموت على الكرسي الكهربائي.
اضطر الحراس أخيرا إلى إيقاف عملية الإعدام ونقلوا ويلي إلى المستشفى. وفي الحقيقة كانت هذه هي المرة الأولى –والأخيرة- التي يخفق فيها الكرسي الكهربائي في قتل شخص ما، وقد تبين لاحقا أن سبب عدم موت ويلي هو وصلات الأسلاك الخاطئة التي قام بربطها احد الحراس الجدد الذي كان يفتقر إلى الخبرة.
لكن رغم نجاته من الموت وتقدمه بالتماس للحصول على العفو، إلا أن حكومة لويزيانا أصرت على تنفيذ حكم الإعدام بويلي مرة أخرى في 9 أيار / مايو عام 1947 .. وهذه المرة لم يستطع ويلي الإفلات من الموت على الكرسي الكهربائي.
0 تعليقات