مدوونات عفروتو . Powered by Blogger.

الزيارات:
المنزل رقم 83 (تونس )

مرسلة بواسطة hima يوم 0 التعليقات
تونس, مدينة صفاقس, شارع 5 أوت.. المنزل رقم 83 أو " دار الفرنساوية "

يحدثنا التاريخ عن هذا المنزل فيخبرنا أنه كان مسرحا للعديد من حوادث الموت الغامضة منذ أربعينيات القرن الماضي..

كذلك كان الغموض يسود كل من أقاموا بهذا المنزل والذين تجمع بينهم صفة الاشتراك في التصرفات المريبة و المثيرة للشكوك على حسب أقوال القاطنين بالمنطقة..

خذ على سبيل المثال السيدة " إيميلي" وهي سيدة متقدمة في السن, كل ما يعرف عنها أنها فرنسية الأصل, كانت قد انتقلت الى العيش في هذا المنزل منذ كانت بعمر ال20 سنة في خمسينيات القرن الحالي, و لطالما كانت تصرفاتها تثير ربيبة متساكني المنطقة, إذ وعلى حسب أقوالهم فقد كانت السيدة " إيميلي" تمضي أشهرا عديدةً تحت سقف منزلها دون أن تفارقه ولا يسمع لها صوت أو يذكر لها خبر.

ورغم أن ايميلي تعتبر أحد أقدم متساكني المنطقة إن لم تكن كذلك, إلا أن المعلومات عنها شحيحة وليست على علاقة قرابة بأي من سكان المنطقة, فلا أحد يعرف ماهي وظيفتها أو سبب قبوعها المطول تحت سقف منزلها ولا حتى أصل نسبها,


عرفت السيدة ايميلي بشدة حقدها على للأطفال الذين كانوا يقلقون راحتها عند اللعب بالقرب من منزلها, كذلك كان يسيطر عليهم فضولهم الصبياني في بعض الأحيان فيسترقون بعض النظرات من فوق السور الشائك للمنزل علهم يعرفون لغز هذه المرأة لكنها كانت تلاقيهم في كل مرة بالغضب العارم و السب و الشتم..

يروي لنا جوهر حادثة وقعت له مع هذه السيدة في طفولته فيقول:
" كنا نسترق السمع الى دار ( الفرنساوية ) و كنا دائما ما نسمع صوت عواء قططٍ ما يلبث الصوت أن ينقطع ليتبعه فورا صوت السيدة ايميلي تردد كلمات عبرية غير مفهومة وتكررها, وكانت بعد ذلك تشعل البخور بكثافة في كامل أنحاء المنزل فيتصاعد الدخان من النوافذ و الأبواب حتى أننا في بعض الأحيان نظن أن المنزل يحترق "

تم العثور على جثة السيدة ايميلي منذ يومين في منززلها و قد كان ذلك اثر تشكي المتساكنين من رائحة كريهة تصدر عن المنزل ليجد عمال النظافة جثة "الفرنساوية" متعفنة على سريرها وقد مضى على موتها عدة أيام, ووقع الاتصال بالشرطة على الفور .

حُدِد سبب الوفات على أنه مجهول بالرغم من أنه قد ظهرت على الجثة آثار خنق على مستوى العنق لكن الشرطة لم تعر الموضوع أية أهمية وأغلقت ملف القضية في ظرف يومين "

هكذا وببساطة انتهت قصة " الفرنساوية " لتنظم بدورها إلى قائمة المتوفين بشكل مريب تحت سقف المنزل 83 .


الموضوع ببحث شخصي مني و الصور كذلك..

تعليقات
0 تعليقات

0 التعليقات:

Post a Comment

Loading...