مدوونات عفروتو . Powered by Blogger.

الزيارات:
لغز الاهرام

مرسلة بواسطة hima يوم 0 التعليقات

ما تزال أهرام الجيزة في مصر، تشكل لغزاً محيراً للباحثين والعلماء، على الرغم من مرور آلاف السنين على بنائها.
هل أقدم المصريون على تقطيع ونقل ملايين الأطنان من الحجارة، وبناء أكبر معجزة معمارية عرفها التاريخ، لمجرد أن تصبح قبوراً للفراعنة؟ أم أن هناك سراً وراء هذه الصروح ما زال خافياً عنا، في انتظار كشف جديد يرفع عنه الستار؟ وقد ثار النزاع أخيرا بين اثنين من الباحثين، حول نظرية جديدة تقول بأن فكرة بناء الأهرام جاءت من عالم النجوم، على شكل نيزك سقط من السماء.







 
لماذا بنيت الأهرامات

ترجع الفكرة فى بناء الأهرامات إلى اعتقاد المصريين القدماء فى خلود الروح، وإلى اعتقادهم فى البعث مرة أخرى وبوجود حياة أبدية. لهذا بنى المصريون القدماء مقبرة حصينة توضع فيها الجثة بعد تحنيطها، وتزود بمجموعة كاملة من حاجيات الميت كالأدوات وقطع الأثاث وأنواع الأطعمة والشراب التى كان يستعملها فى حياته، حتى إذا ما جاءت الروح وحلت فى الجثة، عاد الإنسان إلى حياته الأبدية. ونقشت جدران المقبرة بالمناظر المعتادة، لتدخل السرور على الميت.



واكبر هذه الاهرامات هو هرم خوفو ابن الملك “سنفرو” وخليفته في الحكم وقد استغرق بناء هذا الهرم الاكبر عشرين عاما ويبلغ ارتفاعه 148 مترا ومساحة قاعدته 13 فدانا ويبلغ طول كل ضلع من اضلاع قاعدته نحو 230 مترا، وتبلغ كمية الحجارة التي استخدمت في بنائه نحو 2300000 قطعة حجرية تزن في مجموعها نحو 5500000 طن تقريبا.
قدر ارتفاع الهرم عند انتهاء بناءه 481.4 قدماً وبسبب عوامل التعرية ، نقص الارتفاع 31 قدما ويصل جوانبه بزاوية مقداراها 51052 تقريباً نحو الأرض
أما الهرم الاوسط هو “خفرع” ولكنه اقصر في الارتفاع من هرم “خوفو”، وهذه الصوره في الأعلى هي للملك خفرع .
أما الهرم الثالث فهو “منقرع” وقد بناه الملك منقرع وهو الملك الفرعوني التالي في الحكم بعد خفرع وقد اكتسب الملك “منقرع” سمعة طيبة على عكس خوفو وخفرع اللذين اشتهرا بالظلم والقسوة والجبروت نتيجة لتسخيرهم الآلاف من المصريين في العمل المتواصل. وحتى يومنا هذا لم تستطع العوامل الجوية ان تنال من الاهرامات.


ما هي فائدة الهرم ؟


نسج الكثير من الهواة الكثير من الآراء حول فائدة الهرم ،فقال بعضهم أن الكهنة دونوا الأحداث المستقبلية لتاريخ العالم من عام 4000 ق.م حتى عام 2000م ،لذا نجد العلماء في بحث مستمر لإقامة مقابلة بين التاريخ وبين اتجاهات وحركة الممرات والحجرات داخل الهرم.حتى توصلوا في النهاية إلى أن الممر الهابط داخل الهرم يمثل الإنسانية وهي في طريق الجهل والشر والانحطاط ونقطة التقاء الممر الهابط بالممر الصاعد تمثل البشر عند انقسامهم إلي فئتين، الفئة الأولى تواصل هبوطها تحت تأثير أرواح شريرة تحكمها حتى تصل إلي حفرة البئر السفلي ،أما الفئة الثانية فإنها ترتقي الممر الصاعد بهداية تعاليم الرسالات السماوية حتى تصل إلي القاعة الكبرى حيث النور والضياء .



وهذه الفئة عندما تصل إلي نهاية القاعة الكبرى يجب عليها أن تمر بمحنة الفوضى والخلط في الحجرة السابقة لحجرة الملك، وهذه المرحلة هي مرحلة تطهير لها قبل أن تدخل إلي غرفة الملك حيث تحظى بمجد المجيء الثاني أو الولادة الثانية.

ووفقاً لقول عالم في هذا المجال ذكر أن هذا التقويم التنبئي قام على أساس علامات متتابعة توجد على امتداد الممرات والحجرات .حيث تمثل البوصة داخل الهرم ستة من السنوات (ابتداء من يوم خلق الإنسان حتى يوم القيامة). ولكن هذا التفسير أقرب إلي الخيال منه إلى الواقع ، ومعظم هؤلاء المدعون قدروا نهاية العالم عام 2000 تبعاً لما استنبطوه من الهرم أو هكذا يدعون ولكن الحقيقة ظهرت حيث لم يحدث شيء ،ولكنهم سيدعون سنة أخرى لتكون نهاية العالم.لدلك نقول أن الهرم مازال لغزا محيرا للعلماء و الدارسين.

كما يقال أيضا أن الهرم بنى كمرصد لمراقبة السماء و طريقة الرصد تعتمد علي قدرة أحد الراصدين بحجرة الملكة أن يضبط وقت المشاهدة مع الراصد الآخر الموجود في القاعة الكبرى عن طريق ساعة مائية أو رملية ، وبهذا يمكن إجراء التطابق المطلوب في قراءات ظهور النجوم أو اختفاؤه عبرمجال الرؤية في القاعة الكبرى ، وبالنظر إلي س الممر الهابط يمكن للراصد أن يعرف اللحظة المحددة لعبور النجم فهي اللحظة الوحيدة التي ينعكس فيها


أصل كلمة Pyramid :

ترجع كلمة Pyramid إلي الكلمة اليونانية Pyramis وجمعها Pyramides وعندما حاولنا معرفة أصل هده الكلمة في اللغة الهيروغليفية كان أمامنا افتراضان هما إما أن تكون مشتقة من كلمة Perem-us ويقصد بها في اللغة الهيروغليفية الارتفاع الرأسي للهرم في الرياضيات ويبدو أن الإغريق حرفوها حتى وصلت إلي كلمة Pyramid .

لقد وجد أن كل المباني التي تبنى على هيئة أهرام تقاوم بعض الظروف الجوية كما تقاوم أيضاً على الزلازل والعواصف مر السنين واكبر دليل على ذلك الهرم الأكبر حيث مر بعدة زلازل عاتية منها الزلزال الذي حدث في أواخر القرن 13 الميلادي ودمر القاهرة، وبعده زلزال آخر أدى إلي سقوط الكسوة الخارجية المكونة من الحجر الجيري التي استخدمت في بناء مبان جديدة في القاهرة وما حولها منها : جامع السلطان حسين(
1356 م ).

وهذه بعض النتائج التي توصل إليها العلماء عن الهرم ( أي شكل هرمي ) :


@ يعيد تلميع المجوهرات والعملات التي تكون قد تأكسدت.
@ يعيد النقاء للماء الملوث بعد وضعه داخل الهرم لعدة أيام.
@ يبقي الحليب طازجاً لعدة أيام وعندما يصيبه التغيير بعد ذلك يتحول إلى لبن زبادي ... بينما يفسد الحليب إذا وضع داخل شكل هندسي ليس هرمياً.. وقد أغرت هذه النتيجة بعض مصانع اللبن بتصميم أوعية هرمية لحفظ اللبن الذي تبيعه.

@ تجف الزهور ولكنها تحتفظ بشكلها وألوانها ورائحتها.
@ الجروح والبثور والحروق تشفى في وقت أسرع إذا ما عرضت لمجال الطاقة الهرمية وقد ثبت أن آلام الأسنان والصداع النصفي تتلاشى وكذلك تتبدد آلام الروماتيزم.

@ النباتات تنمو بشكل أسرع في داخل الهرم عنها في خارجه.

@ غسل الوجه بالماء الذي يكون قد وضع داخل الهرم لفترة يعيد للبشرة شبابها ونضارتها ويساعد في إزالة التجاعيد.

@ صفائح الألمنيوم التي توضع فيها اللحوم والطيور عند إدخالها إلى الفرن إذا ما تركت لفترة معينة تعجل بنضوج الطعام الذي بداخلها إذا طهي فيها.

@ الجلوس تحت حيز على شكل الهرم لبعض الوقت يبعث شعوراً بالراحة ويساعد على الوصول إلى حالة التأمل ويبدد الحالة العصبية وينهي التوتر.
@ المواد الغذائية الموضوعة داخل الهرم تحتفظ بنكهتها الطيبة ورائحتها لمدة أطول بخلاف الموضوعة خارجه.

@ الجلوس داخل الشكل الهرمي عدة ساعات يومياً أو مرتين في الأسبوع وشرب الماء الموجود داخله يزيد من القوى ويعيد الشباب ويكسب المزيد من الحيوية والنشاط.
@ أمواس الحلاقة المستعملة إذا ما وضعت داخل شكل هرمي لعدة أيام تستعيد حدتها ويمكن استعمالها بعد ذلك لعدة مرات.

@ المواد الغذائية وبقايا الأطعمة والقمامة إذا ما وضعت داخل شكل هرمي للقمامة فإنها تجف دون إطلاق أي روائح عفنة.





تعليقات
0 تعليقات

0 التعليقات:

Post a Comment

Loading...