مدوونات عفروتو . Powered by Blogger.
الزيارات:
سديم رأس الحصان
الزيارات:
سديم رأس الحصان أو سديم رأس الفرس (ويسمى بيرنارد 33، IC
434) هو سديم من نوع الطيف الامتصاصي - لونه داكن لأنه يتكون من غبار كوني
يمتص الأشعة - ويقع في كوكبة الجبار . يبعد حوالي 1500 سنة ضوئية عن الأرض.
يقع سديم رأس الحصان مباشرة تحت النجم النطاق وهو نجم من
تصنيف عملاق أزرق من أشد نجوم السماء لمعانا . ويتميز سديم رأس الحصان
بظهور وهج أحمر متألق من خلفه تنتشر فيه نجوم ويدل هذا الوهج الأحمر الغريب
على وجود سديم آخر مضيء في المنطقة في أعماق الكون يطلق عليها سديم الجبار
الأعظم حيث تتولد فيه النجوم بشكل مستمر.
كان اكتشافه عن طريق الصدفة في مرصد كلية هارفرد فقد كان شكله غريبا من خلال صور فوتوغرافية أخذت خلال 1800 ثانية ، ثم شوهد خلال كوكبة الجبار عام 1889 م . وقد شاهده إسحاق روبرت عام 1900م، وأخيرا فقد أدرك العالم الفلكي إدوارد بيرنارد انه على شكل رأس حصان في عام 1910م ، وقام بنشر صورته الأولى لسديم رأس الحصان عام 1913م ثم صنفها عام 1919 م، وقد سميت باسمه، وتعد الآن من أعظم الأجسام الفلكية
من خصائصه
يقع سديم رأس الحصان بالقرب من نجم النطاق في كوكبة الجبار ، وهو يبعد عنا نحو 1500 سنة ضوئية . يبعد النظاق عنا نحو 820 سنة ضوئية وينتميان إلى مجرتنا مجرة درب التبانة. يبلغ اتساع سديم رأس الحصان نحو 3 سنين ضوئية ، ورغم أن اتساعه يعادل ربع اتساع القمر كما نشاهدة من الأرض ولكن تصعب رؤيته بالعين المجردة . يمكن تصويره حيث يحتاج إلى نحو 15 دقيقة للتصوير .
وقد قامت وكالة السفر إلى الفضاء الأمريكية ناسا بإجراء استفتاء عن أهم الأجرام السماوية قام تلسكوب هابل الفضائي بتصويرها بمناسبة عامه 11 من خدمته ، فكانت أغلبية الإجابات ترجح سديم رأس الحصان
كان اكتشافه عن طريق الصدفة في مرصد كلية هارفرد فقد كان شكله غريبا من خلال صور فوتوغرافية أخذت خلال 1800 ثانية ، ثم شوهد خلال كوكبة الجبار عام 1889 م . وقد شاهده إسحاق روبرت عام 1900م، وأخيرا فقد أدرك العالم الفلكي إدوارد بيرنارد انه على شكل رأس حصان في عام 1910م ، وقام بنشر صورته الأولى لسديم رأس الحصان عام 1913م ثم صنفها عام 1919 م، وقد سميت باسمه، وتعد الآن من أعظم الأجسام الفلكية
من خصائصه
يقع سديم رأس الحصان بالقرب من نجم النطاق في كوكبة الجبار ، وهو يبعد عنا نحو 1500 سنة ضوئية . يبعد النظاق عنا نحو 820 سنة ضوئية وينتميان إلى مجرتنا مجرة درب التبانة. يبلغ اتساع سديم رأس الحصان نحو 3 سنين ضوئية ، ورغم أن اتساعه يعادل ربع اتساع القمر كما نشاهدة من الأرض ولكن تصعب رؤيته بالعين المجردة . يمكن تصويره حيث يحتاج إلى نحو 15 دقيقة للتصوير .
وقد قامت وكالة السفر إلى الفضاء الأمريكية ناسا بإجراء استفتاء عن أهم الأجرام السماوية قام تلسكوب هابل الفضائي بتصويرها بمناسبة عامه 11 من خدمته ، فكانت أغلبية الإجابات ترجح سديم رأس الحصان
0 تعليقات