مدوونات عفروتو . Powered by Blogger.

نهاية العالم



  • لألاف السنين تضاربت التفسيرات والنظريات، واحتدم الجدال بين أولئك وهؤلاء ممن تاقوا إلى معرفة سر بناء الأهرامات، كيف تم بناءها، وما هو الغرض الحقيقي وراء هذه الصروح المعمارية، واختلاف التفسيرات يؤكد على حقيقة واحدة ألا وهي اجتماع العلماء والمفسرين على حقيقة أن بناء الأهرامات لم يكن الغرض منه أن تصبح مجرد مقابر لفراعنة مصر، وأن ثمة أهداف أخرى كانت وراء هذا البناء الأسطوري.

    وبعض التفسيرات التي طرحها الفلاسفة والمؤرخين، كانت أقرب للمنطق من البعض الآخر، وفيما يلي 9 نظريات مختلفة أطلقها باحثون غرب وعرب عن الأهرامات، قد تتفق معها أو ترفضها، يرصدها «المصري اليوم لايت»
    === 13. تفسير بالعهد القديم «التوراة» ===
    اعتقد الأوربيون في العصور الوسطى أن قدماء المصريين قاموا ببناء الأهرامات، لأجل تخزين الحنظة، وهو التفسير الذي ذهبوا إليه بسبب إشارة العهد القديم (التوراة) إلى صوامع الحنطة الموجودة في مصر.
    === 12. الأهرامات بوابات حماية ومصدات للرياح ===


  • في عام 1845 أطلق المؤرخ الفرنسي إم فيالين دي بيرسيني، نظرية تقول إن الأهرامات بنيت لتعمل كحواجز حمائية، أو مصدات للرياح والأعاصير الرملية.
     === 11. سكن لأهل المدينة الأسطورية ===


  • في عام 1882، قال عضو الكونجرس الأمريكي السابق إيجناتيوس لويولا دونيلي، إن سكان المدينة الأسطورية أطلانتيس، هم الذين قاموا ببناء الأهرامات في عصر الاستعمار.
    10. مصافي للطمي


  • خلال العقد الأول من القرن التاسع عشر، ذهب أحد فلاسفة السويد إلى تفسير بناء الأهرامات باعتبارها مصافي يخزن فيها الطمي المختلط بمياه نهر النيل.
    === 9. إسرائيل تسرق الأهرامات ===


  • في عام 2014 صرح باحث الآثار المصري أمير جمال من خلال مقالة نشرتها صحيفة إيلاف، أن إسرئيل تخطط لسرقة الأهرامات ونسبة تاريخها وبناءها إليها.
    === 8. سلم الصعود لـ «الأورايون» ===


  • في كتابه المعنون بـ«لغز الأورايون»، قال روبرت بوفال، مهندس بلجيكي مهتم بدراسة الآثار المصرية، أوضح بوفال أن أهرام الجيزة شيدت وفق مخطط هندسي واحد، وأن مواقعها واختلاف أحجامها واتجاهاتها الجغرافية وضعت بحيث تطابق مواقع نجوم مجموعة «أورايون»، كوكبة الجبار المعروفة باسم الجوزاء، السماوية، وهو ما يعني أن الأهرامات شيدت بحيث تصبح موقعًا لصعود الروح إلى عالم الخلود في المجموعة السماوية. === 7. صنيعة الأرواح الشريرة ===


  • في عام 1928، قال جوزيف فرانكلين رذرفورد، أثناء تزعمه لجمعية «برحج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس» في بنسلفانيا، أو المعروفة باسم حركة شهود يهوه، إن أهرامات الجيزة بنتها الأرواح الشريرة.
    === 6. تلال نحتت على شكل أهرامات ===


  • تقدم عدد من الباحثين للمؤتمر العلمي الذي عقد في فيلادلفيا عام 1884، بورقة بحثية اشتملت على نظرية توضح أن الأهرامات كانت تلالًا في الأصل، ثم قام معماريو مصر القديمة بنحتها لتصبح بشكلها الهرمي الحالي.
    5. علامة على استبداد حكم فراعنة مصر


  • فسر الفيلسوف اليوناني أرسطو أن بناء الأهرامات يعد بمنزلة دليل دامغ على استبداد حكم فراعنة مصر، وحسب نظريته، فإن الكهنة أقنعوا فراعنة مصر بأن إيجاد عمل عظيم للرعايا والعاطلين عن العمل، يعد السبيل الأمثل لتجنب أي احتجاجات أو تمرد من جانبهم، وهي النظرية التي يتفق معها المؤرخ الإيطالي بلينيوس الأكبر، الذي يقول أن فكرة بناء الأهرامات جاءت لأجل إشغال المواطنين باستمرار، وعدم إتاحة الوقت لهم للتفكير في سياسات الحكم أو الاعتراض عليها.
    === 4. مخزن للعلوم والمعارف من الطوفان ===


  • وهي النظرية التي اعتقد فيها المؤرخون العرب الأوائل، الذين رأوا أن الأهرامات تم بناءها بناء على نبوءات أدلى بها الدجالون في مصر القديمة بوقوع فيضانات، فكان اللجوء إلى بناء الأهرامات بغرض أن تصبح حصنًا أمينًا لتخزين العلوم والمعارف.
    وذهب بعض المؤرخين إلى اعتبارها بمنزلة خزانة لعلوم الطب والسحر، والتعويذات.
    === 3. معيار الوزن والطول ===


  • لمؤرخ الإنجليزي بيازي تشارلز سميث كشف العديد من الأسرار المدهشة بخصوص بناء الهرم الأكبر، فيما يتعلق بالوزن ومقاييس البناء، ويرجع إليه الفضل في أن تصبح مسألة بناء الأهرامات مثار اهتمام كبير لدى الغرب.
    وكشف سميث أن رتفاع الهرم مضروبا بمليار يساوي 14967000 كم وهي المسافة بين الأرض والشمس، والمدار الذي يمر من مركز الهرم يقسم قارات العالم إلى نصفين متساويين تماما، وأن أساس الهرم مقسوما على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد (لودولف) الشهير (3.14) والموجود في الآلات الحاسبة، وأن أركان الهرم الأربعة تتجه إلى الإتجاهات الأصلية الأربعة في دقة مذهلة حتى أن بعض العلماء اعترضوا يوما بحجة وجود زاوية انحراف ضئيلة عن الجهات الأصلية، ولكن بعد اكتشاف الأجهزة الإلكترونية الحديثة للقياس ثبت أن زوايا الهرم هي الأصح والأدق.
    === 2. مراصد فلكية ===


  • بعض المؤرخين والفلاسفة ذهبوا إلى تفسير أهداف بناء الأهرامات من زاوية فلكية، مؤكدين على أن القدماء المصريين قاموا ببناءها لأجل أن تصبح بمنزلة مراصد أو تلسكوبات يمكن من خلالها متابعة حركة النجوم والمجالات السماوية، حيث تمكنهم قمة الهرم من رؤية واضحة للسماء ونجومها، كما تمكنهم الممرات داخل الهرم، والتي تمضي جميعها في اتجاه النجم القطبي، من رؤية النجم القطبي وغيرها من النجوم حتى خلال فترة النهار.
    واتفق مع هذه النظرية العديد من المؤرخين العرب الأوائل، وأيدها المؤرخ البريطاني ريتشارد بروكتور، بعدما وجد إشاره لهذا الهدف في كتب المؤرخ الروماني بروكيولوس، الذي نص في إحدى كتبه على أن الهرم الأكبر كان يستخدم كمرصد قبل إنهاء بناءه، وأورد توصيفًا دقيقًا عن كيفية استخدامه كمرصد في مصر القديمة.
    === 1. إشارة على نهاية العالم === في عام 1864 نشر عالم الفلك الاسكتلندي تشارلز بيازي سميث كتابًا أشار فيه إلى أن بناء الأهرامات جاء لينبئ بنهاية العالم، وتوقع أن تكون في عام 1881.
    تعليقات
    0 تعليقات

    0 التعليقات:

    Post a Comment

    Loading...